العراق : بصريون يقولون كلمتهم بشأن الدعاية الانتخابية .

مشاهدات


يظهر أحد المرشحين لخوض الانتخابات عن إحدى المناطق الشعبية في البصرة جنوبي العراق إلى جانب حسين الشحماني ليدعو من خلال شريط مصور نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي إلى انتخابه .   


وهو صاحب عبارة يجونك بالتفك شخص اكتسب شهرة  بين الأوساط  البصرية من خلال ظهوره المتكرر المثير للجدل في مقاطع مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي يزعم متابعون أنها تسيء لثقافة البصرة  وهو ليس المرشح الوحيد الذي يستعين بشخص معروف على مواقع التواصل للترويج لحملته الانتخابية في سياق التحضير للانتخابات المقررة في العاشر من أكتوبر . يقول الشيخ عماد حاتم  أحد شيوخ ناحية الحيانية معلقاً على ظهور أحد المرشحين بجانب الشحماني إن عدداً من المرشحين في محافظة البصرة وخصوصاً في المناطق الشعبية لجأوا إلى المشاهير على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي لغرض عرض دعاياتهم الانتخابية بعدما كانوا يلجؤون للعشيرة سابقاً . ومن الأفضل عدم ادخال العشيرة في الترويج الانتخابي واستغلال النفوذ الاجتماعي لفرض انتخاب أشخاص معينين دون غيرهم على المواطنين وخلال الساعات الماضية انتشرت صورة لإحدى المرشحات وقد وضعت أمامها حقيبة مليئة ببطاقات الناخبين للتعبير عن أن إحدى العشائر التي استضافتها ستصوت لها في يوم الاقتراع الأمر الذي أثار ردود فعل واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي . يقول حسين مخلص وهو مسؤول الدعاية الانتخابية لأحد المرشحين للانتخابات في محافظة البصرة إن ظهور المرشحين مع أشخاص معروفين لدى غالبية مجتمع محافظة البصرة يعطي انطباعاً بأن هناك من يريد الوصول للقواعد الشعبية التي تعاني من الإهمال والضياع . 


وتقول الناشطة شيماء علي إن نساء البصرة أكثر المتضررات من كل دورة انتخابية حيث ليس هناك من يحاور الطالبات ولا الخريجات ولا صاحبات المشاريع الإنسانية وتضيف تعرضنا لشتى أنواع التهديد والقتل وتعرضت ناشطات البصرة إلى اتهامات بالعمالة والتخوين الأمر الذي سبب عزلة مجتمعية لنا وأصبحنا مرفوضين من قبل شرائح مجتمعية كثيرة دون أن يكون هذا الأمر من ضمن اولويات مرشحي الانتخابات نريد إيصال مظلوميتنا من خلال لقاءات مباشرة مع المرشحين لا من خلال أطراف ثانوية نحن هنا نساء البصرة نعاني من عزلة مجتمعية وبيئة عمل طاردة  فهل من ناصر؟.


المصدر : وكالات

تعليقات

أحدث أقدم