بعد قطع العلاقات مع المغرب.. كيف ستنقل الجزائر الغاز لإسبانيا ؟

مشاهدات



تلقّى وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل الباريس تطمينات من الجزائر بخصوص استمرار توريدها الغاز الطبيعي لبلاده خلال زيارته الأخيرة التي أعقبت تقارير عن نية الجزائر عدم تجديد عقد توريد الغاز لإسبانيا عبر الأنبوب الذي يمر على التراب المغربي .


ولم يُحدّد المسؤول الإسباني الذي التقى بالرئيس الجزائري ما إذا كان الإمداد سيكون عبر أنبوب المغرب استمرار العمل به أم عبر طرق نقل وأساليب أخرى ومن المقرر أن ينتهي العمل بالعقد الذي يربط الجزائر بالمغرب في 31 أكتوبر الجاري . ويتوجس الرأي العام الإسباني من فصل شتاء بارد هذه السنة إذا ما تراجعت واردات البلاد من الغاز الجزائري الذي يصل بتكلفة أقل من ذلك الذي يصلها من القارة الأميركية . تأريخيا لم تشمل الأزمات المتتالية بين المغرب والجزائر هذا الأنبوب الذي دشن لأول مرة سنة 1996 لكن الحديث المتواتر عن إمكانية عدم تجديد العقد مع المغرب على خلفية قرار الجزائر قطع علاقاتها مع جارتها الغربية أثار موجة من التعليقات خصوصا من قبل وسائل إعلام إسبانية شككت في إمكانية أن تستطيع الجزائر الوفاء بالتزماتاها إذا ما استغنت عن الأنبوب العابر للمغرب .


ويضخ خط الأنابيب هذا التابع للشركة المغاربية الأوروبية والذي يمتد على طول 1400 كلم 12 مليارا من الأمتار المكعبة سنويا تأخذ الرباط حصة تقدر بمليار متر مكعب ما يمثل 97 في المئة  من احتياجاتها وفق ما نقلته وكالة فرانس برس عن الخبير الجيو - سياسي في منطقة المغرب العربي جوزف بورتر الرجل قال إن حظوظ تجديد الجزائر للعقد الذي يربطها بالمغرب ضئيلة وهو ما يذهب إليه المحلل السياسي بلقاسمي عثمان .


المصدر : وكالات


تعليقات

أحدث أقدم