مشاهداتي : تحسين صورة أتباع المحتل

مشاهدات



 نجلاء السامرائي


من أغرب ما رأيت ! بعض العراقيين إذا ماشاهدوا  عدوهم  أو ألشيطان وهو يلقي بعض ألكلمات ألتي يستحسنوها ينعتوه بألأوصاف ألجميلة ويعطونه أكثر  مما يستحق وربما يكون كلامه لغاية في نفسه ليجمل صورته ووضعه أمام خصومه  أو عامة ألناس ويعتبر  نفسه انه ذكي بكلامه هذا معتقدا إن الناس نسيت مصائبه القديمة من خيانة وعمالة ومثال على ذلك عندما ظهر ناجح الميزان في برنامجه ألإسبوعي وهو يثني على أحد ألعملاء ووصفه بالوطني الغيور على بلده فيا ترى ماذا أصابك  ياناجح وأنت تكيل المديح  والثناء وتنعته بأوصاف وطنيه فهل نسيت مافعله عندما هرب الى رفحا ومن ثم إلى طهران ومنها الى لندن ليحضر مؤتمرهم اللعين ويوقع على قانون إحتلال العراق . 


وعندما عاد كيف كان يصف المحتل وكأنه  ألأم الرحيمة  عندما تحافظ على وليدها فهل تذكر لما وصف المحتل بانه حريص وخائف على شوارع بغداد كيلا  تتلف من جنازير  الدبابات فقام المحتل بتغليف تلك المجنزرات بمواد للحفاظ على الشوارع  من التلف . فانا ساترك لك ما فعل الغاصب الامريكي بالمحافظات وأوجه لك سؤال عما فعل ألمحتل ففي مدينتك سامراء بالتحديد ألا تذكر  إحدى الدبابات الحريصة على شوارع ألعراق عندما دهست إحدى ألسيارات وفيها عائلة وقتلوا كلهم في هذه الجريمة البشعة ؟ هل نسيت ماذا فعل المحتل بإهلك ومدينتك وكم قتل وسلب أرواح بلا ذنب وكان هذا الشخص وكثير مثله يصفقون ويهللون للمحتل ويزينون أفعاله وهذا منهم  فيا  ناجح  الرجاء  منك وامثالك من الرجال  لا تتناسوا  خيانات العملاء التي مارسوها على الوطن وتقوموا  بتبييض صفحاتهم ووجوههم أمام الشعب فالشعب لم ولن ينسى خياناتهم .


تعليقات

أحدث أقدم