حاملة الطائرات الأميركية ريغان تعود إلى بحر الصين الجنوبي

مشاهدات

 



عادت حاملة الطائرات الأميركية رونالد ريغان إلى  بحر الصين الجنوبي حيث تجري عمليات روتينية لضمان حرية الملاحة وهو ما يثير اعتراض الصين .


ويأتي دخولها إلى بحر الصين الجنوبي في الوقت الذي وضعت فيه بكين لوائح بحرية جديدة تطالب جميع السفن العابرة بالإبلاغ عن مسارها والوجهة  التي  تتجه  لها وفق تقرير نشرته مجلة ناشونال إنترست . حاملة الطائرات الأميركية لم تكن تعبر فقط بل أنها خاضت تدريبات لضربات جوية وعمليات مضادة للغواصات وتدريبات تكتيكية مختلفة . الأدميرال ويل بنينغتون  قائد  الفرقة  70 من مجموعة كاريير سترايك قال نتطلع إلى الاستفادة من تجربتنا خارج المناطق المختلفة مع عودتنا إلى بحر الصين الجنوبي وتحالفاتنا وشراكتنا المتنامية بسرعة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وأشار إلى أن نشر مجموعة حاملة طائرات رونالد ريغان في الشرق الأوسط ومن ثم العودة السريعة والسلطة إلى المحيط الهادئ يسلط الضوء على مرونة واستجابة قوة بحرية رائدة وقوية تعمل في ظل التحالفات العالمية والقانون الدولي الناظم للقواعد . فريد غولدهامر قائد القوة الضاربة لحاملة رونالد ريغان يقول لقد عملت الحاملة وجميع مكوناتها بقوة ومرونة بينما تتواصل المهمة في بحر الصين الجنوبي . وأعلنت البحرية أن المجموعة الضاربة ستعمل مع شبكتها من الشركاء والتحالفات لضمان الأمن البحري والتدفق الحر للتجارة في منطقتي المحيطين الهندي والهادئ. ويعمل أسطول حاملة الطائرات ريغان في دعم عمليات الأسطول السابع الذي يتفاعل مع 35 دولة بحرية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ . وأجرى في وقت سابق من الشهر الحالي عمليات تدريبات في بحر الصين الجنوبي حيث شاركت فيها المدمرة يو أس أس بينفولد من طراز ألريغ بورك.ويمتلك الأسطول الأميركي السابع المتمركز في اليابان عشرات السفن والطائرات الأخرى حيث كان قد تم إعادة انتشار حاملة الطائرات الوحيدة التي يمتلكها في الشرق الأوسط وتدين الصين هذه التدريبات والإجراءات الأميركية وتعتبرها نوعا من الأعمال العدوانية فينما تؤكد البحرية الأميركية أنها عمليات رويتينية وتحافظ على حرية الملاحة .  وتمتلك الصين ما مجموعه 350 سفينة قتالية وغواصة مقارنة مع نحو 300 سفينة لكل الأسطول العالمي للولايات المتحدة بحسب مكتب الاستخبارات البحرية الأميركي وفق وكالة فرانس برس. وتوقع المكتب أن الصين ستمتلك 400 سفينة في 2025 و425 في عام 2030 .كما تملك بكين خصوصا ست غواصات نووية يمكنها إطلاق صواريخ نووية و40 غواصة هجومية بينها ست غواصات نووية بحسب ميليتاري بالانس .


من جهتها يمكن لواشنطن أن تعتمد على 21 غواصة هجومية وثماني غواصات نووية حاملة لصواريخ نووية مركزها في المحيط الهادىء وخصوصا في بيرل هاربور بحسب البحرية الأميركية  وبين عامي 2015 و 2019 بنت الورش البحرية الصينية 132 سفينة مقابل 68 للولايات المتحدة بحسب دراسة أعدتها مؤسسة غاينز المتخصصة .


تعليقات

أحدث أقدم