إنتخابات ألعراق .. قلق من خطر ألميليشيات وتعزيز لضمانات ألنزاهة

مشاهدات

 


في العاشر من أكتوبر المقبل يستعد العراقيون للتوجه  لصناديق الاقتراع لاختيار برلمان جديد وحكومة جديدة يأملون أن تكون قادرة على مواجهة المشاكل التي تمر بها البلاد مثل الخدمات والاقتصاد والأمن  .


لكن الأمن الانتخابي قلق من القوة المتنامية للميليشيات المسلحة التي يشترك بعضها  بقوائم مستقلة والآخرون ضمن تحالفات أوسع . ويقول الناشط  العراقي سمير الوزان إن الانتخابات العراقية تجري تحت ظل السلاح  والجماعات المسلحة تمتلك قوة  كبيرة سواء على الجانب التسليحي أو المالي والآن هي تحاول إضافة القوة السياسية المباشرة إلى المعادلة من خلال الانتخابات ويقول المحلل السياسي العراقي مصطفى الصوفي إن الجماعات المسلحة تريد تمثيلا سياسيا مباشرا وليس من خلال وسطاء وهذا أمر سيغير المعادلة بشكل كبير وحتى الآن كانت تمتلك نفوذا على الأحزاب السياسية المشاركة في البرلمان لكن دخولها البرلمان بشكل مباشر سيمكنها من فرض سلطتها على أهم المؤسسات العراقية وسيكون بإمكانها التدخل برسم السياسات الخارجية أيضا وهذا هو محور مهم لطموحات تلك الجماعات وتمتلك  تلك الجماعات مثل بدر وكتائب حزب الله وعصائب أهل الحق والتيار الصدري وقوى مسلحة أصغر في الانتخابات . وفي البصرة حيث يشارك مرشحون من قوى مسلحة تابعة للكتائب يقول الناخبون إن الضغوط كبيرة  ويقول الناشط منتظر الكعبي إن منطقته يتنافس عليها مرشح من كتلة تابعة لميليشيا وأن أحد قادتها يتنافس في الدائرة الانتخابية نفسها التي يقع فيها منزله وإن دعايات الناخبين الآخرين تتعرض للتمزيق كما يتعرض المرشحون للمضايقة ومرشح الكتلة المسلحة متهم بالمسؤولية عن أعمال عنف لكن لا أحد يستطيع أن يعترض .


ويقول الناشط سليم الدفاعي من أهالي ديالى إن مرشحي الميليشيات المسلحة يتنقلون بكثافة ويجرون مؤتمرات انتخابية بحرية  بينما يخاف منافسوهم الأقوياء من عمل الشيء ذاته وسيشهد البرلمان القادم  حضورا كبيرا للميليشيات مع هذا لم تشهد العملية الانتخابية - حتى الآن - استهدافا لأي من المرشحين للانتخابات . ويقول المحلل السياسي مرتضى عودة  إن المخاوف على الأمن الانتخابي بسبب الجماعات المسلحة قد يكون مبالغا فيها فالعراق يمتلك قوى أمنية كبيرة  .


المصدر : وكالات



تعليقات

أحدث أقدم