وضعت طالبان في متناول السكان رقما خاصا للتواصل معها حيث ظهرعبر تطبيق واتساب في مقطع فيديو مسؤول في الحركة وهو يطمئن العاملات في مجال الصحة بشأن الاحتفاظ بوظائفهن وفي مقطع تعهد آخر بحماية أقلية السيخ الدينية .
وتستخدم الحركة الان الآلاف من حسابات على تويتر بعضها رسمي وتقول نيويورك تايمز إن وسائل التواصل الاجتماعي الأفغانية قد تكون مؤشرا ضعيفا على رأي الشارع حيث يختبأ العديد من منتقدي طالبان وأنصار الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة ومن خلال حملة على وسائل التواصل الاجتماعي ربما تكون قد ساعدت في تشجيع قوات الأمن الأفغانية على إلقاء أسلحتها . وقال متحدث باسم فيسبوك لوكالة فرانس برس إن طالبان مصنفة منظمة إرهابية بموجب القانون الأميركي وقد حظرناها من جميع خدماتنا بموجب قواعدنا المتعلقة بالمنظمات الخطرة . ولدى كل من تويتر ويوتيوب قواعد مماثلة على الرغم من أن تويتر لا يفرض حظرا مسبقا على الحسابات التابعة لطالبان إلا إذا نشرت محتوى ينتهك قواعد الموقع المتعلقة بنبذ العنف والتلاعب بالمحتوى وقال موقع يوتيوب التابع لألفابت إنه يحظر حسابات يُعتقد بأن طالبان تملكها وتديرها واختفت المواقع لها من على شبكة الإنترنت في وقت متأخر من مساء يوم الجمعة بحسب رويترز ولم يتضح بعد ما إذا كان اختفاء يرجع إلى خطأ فني أم آخر.
وتدير طالبان مواقع منفصلة بخمس لغات هي الباشتو والعربية والأوردو والدرية والإنكليزية وبدا من غير الممكن الوصول للمواقع الخمسة يوم الجمعة .
المصدر : وكالات
إرسال تعليق