الطقس المدمر يضرب مناطق مختلفة في العالم

مشاهدات

 



في نهاية  الأسبوع الماضي كانت بعض أغنى دول أوروبا في حالة من الفوضى حيث اجتاحت الفيضانات ألمانيا وبلجيكا وأغرقت مدنهما وتركت الأوروبيين مصدومين من شدة الدمار .


قبل أيام  فقط في شمال غرب الولايات المتحدة  وهي منطقة تشتهر بطقسها البارد  مات العشرات من ارتفاع درجات الحرارة في كندا  فقد دمرت حرائق الغابات  قرية  من على الخريطة  كما كانت جبال روكي الشمالية  تستعد لموجة حرارة أخرى  حيث انتشرت حرائق الغابات في 12 ولاية في الغرب الأميركي . وأثبتت كوارث الطقس القاسية  إلى حقيقتين أساسيتين هما : العالم ليس مستعدا لإبطاء تغير المناخ  ولا التعايش معه . وتسببت الفيضانات في أوروبا في مقتل ما لا يقل عن 165 شخصًا معظمهم في ألمانيا أقوى اقتصاد في أوروبا. كما تم الإبلاغ عن المئات في عداد المفقودين في جميع أنحاء ألمانيا وبلجيكا وهولندا مما يشير إلى أن عدد القتلى قد يرتفع  السؤال الأكبر هو ما إذا كان للكوارث المتصاعدة في العالم المتقدم تأثير على ما ستفعله الدول والشركات الأكثر نفوذاً في العالم للحد من انبعاثاتها من الغازات المسببة للاحتباس الحراري . 


تأتي هذه الأحداث قبل بضعة أشهر من مفاوضات المناخ التي تقودها الأمم المتحدة  في جلاسكو في نوفمبر وهي لحظة  فعالة لتقدير ما إذا كانت دول العالم ستكون قادرة على الاتفاق على طرق لكبح الانبعاثات  بما يكفي لتجنب أسوأ آثار تغير المناخ .


المصدر : وكالات


تعليقات

أحدث أقدم